(٢) عبر الرئيس نيكسون عن هذا الاعتقاد بقوله: سوف نحتفل بعد اثني عشر عاماً بيوم يأتي كل ألف سنه، فهو بداية سنه جديدة وقرن جديد وألف سنه جديدة. ولأول مره في مثل هذا اليوم التاريخي، لن يكون الخيار المطروح أمام الجنس البشرى هو مجرد جعل المستقبل خيراً من الماضي، بل إذا كنا سنعيش لنتمتع بالمستقبل أم لا. فقد استهل العالم الألف سنه الماضية بإحساس محموم بأنه نذير شؤم، وذلك عندما استشار زعماء الدين الإنجيل وتنبأوا بأن نهاية العالم وشيكة. إذ خشوا انه في سنة ١٠٠٠ سوف تدمر قوة الرب العالم، وفي سنة ٢٠٠٠ ستدمر قوة الإنسان العالم، إذا لم يقم بعمل للحيلولة دون ذلك. (١٩٩٩ نصر بلا حرب - ريتشارد نيكسون - تقديم المشير/ محمد عبد الحليم أبو غزالة ص٢٣). مركز الاهرام, ١٩٨٩.