للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القيادة والسيطرة قد اتخذت في واحدة من الحالات على الأقل". (الرئيس بوش، ٨ فبراير ٢٠٠٣ ضمن خطاب في الإذاعة الوطنية).

الحقيقة: على الرغم من البحث الشامل على مستوى الدولة الذي أجرته القوات الأمريكية والبريطانية، لا توجد علامات، أو آثار أو أمثلة على نشر الأسلحة الكيماوية في الميدان، أو في أي مكان آخر خلال الحرب.

الكذبة الثامنة: "إن تقديراتنا المتحفظة هي أن العراق اليوم يملك مخزوناً يتراوح بين ١٠٠ و ٥٠٠ طن من مواد الأسلحة الكيماوية. وهذا يكفي ليملأ ألف صاروخ ميداني". (وزير الخارجية كولن بول، ٥ فبراير ٢٠٠٣ م، ضمن ملاحظات مقدمة إلى مجلس الأمن).

الحقيقة: بعيداً عن الحقيقة الساطعة التي تقول: إنه لم يعثر على نقطة واحدة من هذا المخزون الهائل، كما ذكر آنفاً، فإن معلوماتنا الاستخبارية الخاصة تبين أن هذه المخزونات إذا كانت موجودة في السابق قد تجاوزت مدة صلاحيتها، ومن ثم أصبحت لا تنفع في إعداد الأسلحة.

الكذبة التاسعة: "نحن نعلم أين توجد أسلحة الدمار الشامل العراقية. إنها في المنطقة الواقعة حول تكريت وبغداد، وفي الشرق والغرب والجنوب والشمال بعض الشيء". (وزير الدفاع، دونالد رامسفيلد ٣٠ مارس ٢٠٠٣ م).

الحقيقة: غني عن القول، إنه لم يعثر على مثل هذه الأسلحة، لا في الشرق، ولا في الجنوب أو الشمال، بعض الشيء أو غيره.

الكذبة العاشرة: "نعم، لقد عثرنا على مختبر بيولوجي في العراق محظور من قبل الأمم المتحدة". (الرئيس بوش ضمن تعليقات أدلى بها في بولندا، ونشرت على نطاق دولي في الأول من يونيو ٢٠٠٣ م).

الحقيقة: كانت تلك إشارة إلى اكتشاف اثنين من العربات المقطورة التي ادعت المخابرات المركزية الأمريكية احتمال أن تكونا مختبرين للأسلحة البيولوجية متحركين. لكن الخبراء البريطانيين والأمريكيين بما فيهم جناح الاستخبارات في وزارة الخارجية أعلنوا منذئذ أن ذلك غير صحيح. وبناء على ما قاله الخبراء البريطانيون، وأثار الضيق والإحراج لدى رئيس الوزراء (توني بلير)، فإن المقطورتين

<<  <  ج: ص:  >  >>