للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مراحل وهي بلد بمدينة حوران وبينها وبين مكة شهر وهي أول بلدان الشام فتوحا فتحت سنة ثلاث عشرة صلحًا.

٥٥١١ - وَعَن حُذَيْفَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ يَقُول إِبْرَاهِيم يَوْم الْقِيَامَة يَا رباه فَيَقُول الرب جلّ وَعلا يَا لبيكاه فَيَقُول إِبْرَاهِيم يَا رب حرقت بني فَيَقُول أخرجُوا من النَّار من كَانَ فِي قلبه ذرة أَو شعيرَة من إِيمَان رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَا أعلم فِي إِسْنَاده مطعنا (١) وروى الطَّبَرَانِيّ عَن زيد الرقاشِي عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يشفع الله تبَارك وَتَعَالَى آدم يَوْم الْقِيَامَة من ذُريَّته فِي مائَة ألف ألف وَعشرَة آلَاف ألف (٢).

٥٥١٢ - وعن عبد الله بن شقيق قال جلست إلى قوم أنا رابعهم فقال أحدهم سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم قلنا سواك يا رسول الله قال سواي نعم فلما قام قلت من هذا قالوا ابن الجدعاء أو ابن أبي الجدعاء. رواه ابن حبان في صحيحه (٣)


(١) أخرجه ابن حبان (٧٣٧٨).
وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٦٤٥).
ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٥٧ رقم ٦٨٤٠). وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٨١: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف. وقال الألباني منكر ضعيف الترغيب (٢١١٦). ولم يدرج الشارح تحته شرحا.
(٣) صحيح ابن حبان (٧٣٧٦)، وأخرجه أحمد (١٥٨٥٧) و (١٥٨٥٨)، والترمذي (٢٦٠٧) وقال: حديث حسن صحيح غريب.