للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عما قدره الله تعالى وعلمه في الأجل فيستحيل زيادتها ونقصها] [وقد أمر الشرع بالعبادات التي يصير بها العامل من الفائزين في الدنيا والآخرة، اهـ، قاله في الديباجة] (١). وفي سنن أبي داود من حديث جابر قصة صلاة معاذ وتطويله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للفتى الذي شكاه كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت؟ قال: أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إني ومعاذ حولها ندندن، فالجنة تطلب أهلها وتجذبهم [إليها جذبًا] والنار كذلك وقد أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا نزال نذكرهما ولا ننساهما كما روى أبو يعلى الموصلي في مسنده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تنسوا العظيمين. قلنا: يا رسول الله وما العظيمان؟ قال: الجنة والنار، الحديث.

٥٥٢٣ - وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن لله ملائكة سيارة يتبعون مجالس الذكر فذكر الحديث إلى أن قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك. قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك. قال ومما يستجيروني قالوا من نارك يا رب. قال وهل رأوا ناري قالوا لا. قال فكيف لو رأوا ناري. قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا. الحديث رواه


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.