للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الغرب بفتح الغين المعجمة وإسكان الراء بعدهما باء موحدة هي الدلو العظيمة.

قوله: "وعن أنس بن مالك" تقدم الكلام على ترجمته. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لو أنّ غربا من جهنم جعل في وسط الدنيا لآذى نتن ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب". قال الحافظ: الغرب: بفتح الغين المعجمة وإسكان الراء بعدها باء موحدة هي الدلو العظيم، اهـ. وقال في النهاية (١) الغرب: بسكون الراء الدلو العظيمة التي [هي] تتخذ من جلد ثور فإذا فتحت الراء فهو الماء السائل بين البئر والحوض ومنه حديث الزكاة وما سقى بالغرب ففيه نصف العشر. وقوله: "ما بين المشرق والمغرب"، اختلف العلماء كذا

٥٥٤٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لما خلق الله الْجنَّة وَالنَّار أرسل جِبْرِيل إِلَى الْجنَّة فَقَالَ انْظُر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا قَالَ فجَاء فَنظر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا قَالَ فَرجع إِلَيْهِ قَالَ وَعزَّتك لَا يسمع بهَا أحد إِلَّا دَخلهَا فَأمر بهَا فحفت بالمكاره فَقَالَ ارْجع إِلَيْهَا فَانْظُر إِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا قَالَ فَرجع إِلَيْهَا فَإِذا هِيَ قد حفت بالمكاره فَرجع إِلَيْهِ فَقَالَ وَعزَّتك لقد خفت أَن لَا يدخلهَا أحد وَقَالَ اذْهَبْ إِلَى النَّار فَانْظُر إِلَيْهَا وَإِلَى مَا أَعدَدْت لأَهْلهَا فِيهَا قَالَ فَنظر إِلَيْهَا فَإِذا هِيَ يركب بَعْضهَا بَعْضًا فَرجع


= الأوسط، وفيه تمام بن نجيح، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله أحسن حالا من تمام. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٠٢٢)، وضعيف الترغيب والترهيب (٢١٣٠).
(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٣٤٩).