للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن مهدي: ما أعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك.

وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها، وقال ابن وهب حدثني الصادق البار والله عبد الله بن لهيعة، وقال زيد بن الحباب: سمعت سفيان يقول كان عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع، وقال قتيبة: حضرت موت ابن لهيعة فسمعت الليث يقول ما خلف مثله، وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه، وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.

٥٥٥٦ - وَعنهُ -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فِي قَوْله {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} (١) قَالَ جبل من نَار يُكَلف أَن يَصْعَدهُ فَإِذا وضع يَده عَلَيْهِ ذَابَتْ فَإِذا رَفعهَا عَادَتْ وَإِذا وضع رجله عَلَيْهِ ذَابَتْ فَإِذا رَفعهَا عَادَتْ يصعد سبعين خَرِيفًا ثمَّ يهوي كَذَلِك رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم من طَرِيق دراج أَيْضًا وَقَالَ صَحِيح الإِسْنَاد وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من طَرِيق ابْن لَهِيعَة عَن دراج مُخْتَصرًا قَالَ الصعُود جبل من نَار يتَصَعَّد فِيهِ الْكَافِر سبعين خَرِيفًا ويهوي بِهِ كَذَلِك أبدا وَقَالَ غَرِيب لا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من حَدِيث ابْن لَهِيعَة عَن دراج عَن أبي الْهَيْثَم عَنهُ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن شريك عَن عمار الدهني عَن عَطِيّة الْعَوْفِيّ عَنهُ مَرْفُوعا أَيْضا وَمن حَدِيث إِسْرَائِيل وسُفْيَان كلَاهُمَا عَن عمار عَن عَطِيَّة عَنهُ مَوْقُوفا بِنَحْوِهِ بِزِيَادَة (٢).


(١) سورة المدثر، الآية: ١٧.
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٧٥ (١١٧١٢) والترمذي (٢٥٧٦) و (٣١٦٤)، وأبو يعلى (١٣٨٣) =