للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه يزيد بن أبي حبيب، وجماعة من المصريين.

مات سنة خمس، وقيل: ست، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وثمانين بمصر.

قوله: "إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت" البخت وهي الإبل الغلاظ ذوات الأعناق الطوال ذات سنامين، وتقدم ذكر الخريف وهو السنة. قوله: "وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة" تقدم ذكر الموكفة.

٥٥٨٥ - وعن يزيد بن شجرة قال: إن لجهنم لجبابا في كل جب ساحلا كساحل البحر فيه هوام وحيات كالبخاتي وعقارب كالبغال الذل، فإذا سأل أهل النار التخفيف، قيل: اخرجوا إلى الساحل فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم وما شاء الله من ذلك فتكشطها فيرجعون فيبادرون إلى معظم النيران، ويسلط عليهم الجرب حتى إن أحدهم ليحك جلده حتى يبدو العظم فيقال: يا فلان هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم، فيقال له: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين. رواه ابن أبي الدنيا (١).

[قال الحافظ]: ويزيد بن شجرة الرهاوي مختلف في صحبته، والله أعلم.

قوله: "وعن يزيد بن شجرة" قال الحافظ: يزيد بن شجرة الرهاوي مختلف في صحبته والله أعلم. وتقدم الكلام عليه في الجهاد. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فيه هوام وحيات كالبخاتي وعقارب كالبغال الدل" وتقدم الكلام على البخاتي،


(١) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٦٧٧) وقال: قد رواه الحاكم أيضا في المستدرك (٣/ ٤٩٤)، والبيهقي في البعث (٢٩٨ - ٢٩٩) بسند صحيح عن يزيد بن شجرة، وقد روي عنه بزيادات في أسانيدها مقال، خرجتها في الضعيفة (٣٧٤٠).