للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فرَاش سَبْعُونَ زَوْجَة على كل زَوْجَة سَبْعُونَ حلَّة يرى مخ سَاقهَا من بَاطِن الْحلَل يقْضِي جماعهن فِي مِقْدَار لَيْلَة تجْرِي من تَحْتهم أَنهَار مطردَة أَنهَار من مَاء غير آسن صَاف لَيْسَ فِيهِ كدر وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطُون النَّحْل وأنهار من خمر لَذَّة للشاربين لم تعصره الرِّجَال بأقدامها وأنهار من لبن لم يتَغَيَّر طعمه لم يخرج من بطُون الْمَاشِيَة فَإِذا اشتهوا الطَّعَام جَاءَتْهُم طير بيض فَترفع أَجْنِحَتهَا فَيَأْكلُونَ من جنوبها من أَي الألوان شاؤوا ثمَّ تطير فتذهب وفيهَا ثمار متدلية إِذا اشتهوها انْبَعَثَ الْغُصْن إِلَيْهِم فَيَأْكلُونَ من أَي الثِّمَار شاؤوا إِن شَاءَ قَائِما وَإِن شَاءَ مُتكئا وَذَلِكَ قَوْله {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} (١) وَبَين أَيْديهم خدم كَاللُّؤْلُؤِ رواه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة (٢) عن الحارث، وهو الأعور عن علي مرفوعا هكذا، ورواه ابن أبي الدنيا (٣) أيضًا والبيهقي (٤) وغيرهما عن عاصم بن ضمرة عن علي موقوفا عليه بنحوه


(١) سورة الرحمن، الآية: ٥١.
(٢) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٧)، وابن أبي حاتم (البداية والنهاية ٢٠/ ١٠٤) وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢٠/ ١٠٦) وقد رويناه في الجعديات من كلام علي بن أبي طالب موقوفا عليه، وهو أشبه بالصحة، والله سبحانه أعلم، فقال أبو القاسم البغوي: حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن علي، الألباني في السلسلة الضعيفة (٦٧٢٤) وضعفه جدًا الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٨١).
(٣) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٨).
(٤) البيهقي في البعث والنشور (٢٤٦)، وأخرجه إسحاق في مسنده كما في المطالب العالية (١٨/ ٦٤٧)، والبغوي في الجعديات، كما في المطالب، وابن أبي شيبة في المصنف (١٥٨٥١)، ومن طريقه أبو نعيم في صفة الجنة (٢٨٠) (٢٨١) والمروزي في زياداته على =