للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مبثوثة فنظروا إِلَى تِلْكَ النِّعْمَة ثمَّ اتكئوا {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} الأعْرَاف ٣٤ الآيَة ثمَّ يُنَادي مُنَاد تحيون فَلَا تموتون أبدا وتقيمون فَلا تظعنون أبدا وتصحون أرَاهُ قَالَ فَلا تمرضون أبدا.

[الجندل]: الحجر.

[الآسن] بمد الهمزة وكسر السين المهملة: هو المتغير.

[الحميم]: القريب.

[الأكواب]: جمع كوب، وهو كوز لا عروة له، وقيل: لا خرطوم له، فإذا كان له خرطوم فهو إبريق.

[النمارق]: الوسائد، واحدها نمرقة.

[الزرابي]: البسط الفاخرة، واحدها زريبة.

ما بين مصراعين في الجنة كمسيرة أربعين سنة.

قوله: "عن علي -رضي الله عنه"- تقدم الكلام على مناقبه وسبب قتله في أول كتاب النكاح. قوله -رضي الله عنه-: "أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (٨٥) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (٨٦)} (١) الآية"، الوفد جمعه وفود والوفود قي اللغة القوم المكرمون يفدون من بلادهم جماعتهم إلى ملكهم فيُنزلهم ويُكرمهم. وقال المفسرون: {وَفْدًا} ركبانا، وهي عادة الوفود لأنهم سراة الناس، فشبه أهل الجنة بأولئك كرامة


(١) سورة مريم، الآية: ٨٥ - ٨٦.