للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمد في مسنده (١) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة عرضه مسيرة الراكب ثلاثمائة أنهم لينضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول، وروى أبو نعيم (٢) أيضًا يرفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: الباب الذي يدخل منه أهل الجنة مسيرة الراكب المجد ثلاثا ثم أياما وليال، قوله-صلى الله عليه وسلم-: "ثم إنهم لينضغطون"، هو من ضغطه يضغطه ضغطا زحمه إلى حائط ونحوه، والمعنى ينضمون. واعلم أنه لا يدخل أحد الجنة المرتفعة إلا بجوار من الله سبحانه وتعالى كما أخرجه الطبراني في معجمه بسند إلى سلمان الفارسي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"لا يدخل الجنة أحد إلا بجوار بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله تعالى لفلان بن فلان أدهلوه جنة عالية قطوفها دانية". وعن أبي عثمان النهدى رحمه الله تعالى عن سلمان الفارسي (٣) أيضا


(١) لم أجده.
(٢) أبو نعيم في صفة الجنة (١٧٩)، وأخرجه الترمذي (٢٥٤٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١٥٥٠)، وأبو يعلى في مسنده (٥٥٥٤)، والبيهقي في البعث (٢٤٧)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. سألت محمدا، عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال: لخالد بن أبي بكر مناكير عن سالم بن عبد الله. وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢٠/ ٢٦٣) قال البيهقي: وحديث عتبة بن غزوان: أربعين سنة. أصح، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٣١٣) ..
(٣) أخرجه الطبرانى (٦/ ٢٧٢/ ٦١٩١)، وفى المعجم الأوسط (٢٩٨٧)، وابن عدى (١/ ٣٤٤)، والخطيب (٧/ ٩٥)، والخليلى في الإرشاد (١٠٧)، والضياء المقدسي في (صفة الجنة) - كما في (تفسرِ ابن كثير) (٨/ ٢٤٢) -، ابنُ الجوزي في العلل المتناهية (١٥٤٧)، وقال ابن الجوزي هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أما الطريق الأول =