للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عكرمة عن ابن عباس (١) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أنزل الله من الجنة خمسة أنهار سيحون وهو نهر الهند وجيجون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهرا العراق والنيل وهو نهر أهل مصر أنزلها الله تعالى من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل -عليه السلام- فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع [للناس] في أصناف معايشهم فذلك قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} (٢) فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل جبريل فرفع من الأرض القرآن والعلم كله والحجر الأسود من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه وهذه الأنهار الخمسة فرفع ذلك كله إلى السماء فذلك قوله تعالى: {وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} (٣) فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد حرم أهلها خير الدين والدنيا سميت دنيا لدنوها وسبقها الدار الآخرة رواه أحمد بن عدي (٤) في ترجمة مسلمة بن


(١) أخرجه النحاس في معاني القرآن (٤/ ٤٥٠ - ٤٥١) ابن حبان في المجروحين (٣/ ٣٤ - ٣٥) ابن عدي في الكامل (٦/ ٣١٥) أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (٦٧٧)، وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢٠/ ٣٠٢) وهذا حديث غريب جدا، بل منكر، ومسلمة بن علي ضعيف الحديث عند الأئمة. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٢٦٨٦)، وتحقيق إزالة الدهش والوله (ص: ٨٢): موضوع.
(٢) سورة المؤمنون، الآية: ١٨.
(٣) سورة المؤمنون، الآية: ١٨.
(٤) ابن عدي في الكامل (٦/ ٣١٥).