للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-صلى الله عليه وسلم- قبل الْأَنْبِيَاء. رواه ابن أبي الدنيا (١) موقوفًا.

قوله: "عن ابن عباس" تقدم. قوله: "إنا أعطيناك الكوثر" قال [ابن عباس رضي الله تعالى عنهما] هو نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل شاطئه اللؤلؤ والزبرجد والياقوت خص الله به نبيه -صلى الله عليه وسلم- قبل الأنبياء، [رواه ابن أبي الدنيا موقوفا] اهـ.

٥٦٦٢ - وَعَن أنس -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ بَينا أَنا أَسِير فِي الْجنَّة إِذا أَنا بنهر حافتاه قباب اللُّؤْلُؤ المجوف فَقلت مَا هَذَا يَا جِبْرِيل قَالَ هَذَا الْكَوْثَر الَّذِي أَعْطَاك رَبك قَالَ فَضرب الْملك بِيَدِهِ فَإِذا طينه مسك أذفر رواه البخاري (٢).

قوله: "وعن أنس" هو ابن مالك تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف" المجوف تقدم الكلام عليه في أول الباب. وفي الحديث: جنابذ اللؤلؤ، كذا في مسلم وفي البخاري في كتاب الأنبياء من غير رواية المروزي [و] فسره [بالقباب واحدتها] جُنْبُذة بالضم والجنبذة ما ارتفع من [البناء] قاله عياض (٣).

قوله: "فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر" الحديث، الذفر بفتح الفال والذال المعجمة كل ريح [ذكية أو] نتن فأما الدفر بالمهملة وسكون


(١) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١٤١) وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٩٩): منكر جدًا.
(٢) صحيح البخاري (٤٩٦٤).
(٣) مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ١٥٥)، إكمال المعلم بفوائد مسلم (١/ ٥١٠).