للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تعالى عليه وسلم] [قوله] (١) وتقدم الكلام على ذلك مبسوطا مع اختلاف العلماء [في تكني غير النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك] (٢) وفي قوله: "تزعم" مع تصديق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إياه دليل على أن زعم ليس مخصوصا بالكذب والقول المشكوك فيه بل يكون أيضا في القول المحقق والصدق الذي لا شك فيه، وقد جاء من هذا كثير في الأحاديث، وعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: زعم جبريل كذا. وقد أكثر سيبويه وهو إمام العربية في كتابه الذي هو إمام كتب العربية من قوله: زعم الخليل، زعم أبو الخطاب، يريد بذلك القول المحقق. وقد نقل ذلك جماعات من أهل اللغة وغيرهم؛ فمعنى زعم في كل هذا قال والله أعلم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "يكون حاجة أحدهم رشحا يفيض من جلودهم كرشح المسك فتضمر بطنه" الحديث. وفي حديث آخر: إنما هو عرق يجري [من أعراضهم مثل المسك أي من معاطف أبدانهم وهي المواضع التي تعرق] (٣) من الجسد، قاله في النهاية (٤). قوله: "في رواية الطبراني إذ أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبة بن الحارث، فقال: السلام عليك يا محمد. فقال وعليكم" الحديث تقدم الكلام على أهل الكتاب وكيفيته والأحاديث الواردة فيه وما قاله العلماء.


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢٠٩).