للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "فيأخذ الرجل بأصبعيه -وأشار بالسبابة والإبهام- سبعين حلة" الحديث، السبابة هي التي تلي الإبهام، [وتقدم سبب تسميتها بذلك] (١) [ونبهت على ذلك] في أوائل هذا التعليق والله أعلم. إلى هنا انتهى اللوح ٢٨٧.

خاتمة: روى ابن أبي الدنيا بسنده عن كعب قال: إن لله تبارك وتعالى ملكا منذ خلق يصوغ حليّ أهل الجنة إلى أن تقوم الساعة لو أن قلبا "القلب السوار ومنه قوله في الحديث: رأى في يد عائشة قلبين، اهـ من حاشية الأصل" (٢) من حلي أهل الجنة أخرج لذهب بضوء شعاع الشمس فلا تسألوا بعد هذا عن حلي أهل الجنة.

وعن الحسن قال: الحلي في الجنة على الرجال أحسن منه على النساء.

وفي الحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال في صفة أهل الجنة: مُسوَّرون بالذهب والفضة مكللون بالدر عليهم أكاليل من در وياقوت متواصلة وعليهم تاج كتاج الملوك شباب جرد مكحلون، اهـ، قاله في حادي الأرواح (٣).

٥٧٠٢ - وَعَن شُرَيْح بن عبيد -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ كَعْب لَو أَن ثوبا من ثِيَاب أهل الْجنَّة لبس الْيَوْم فِي الدُّنْيَا لصعق من ينظر إِلَيْهِ وَمَا حَملته أَبْصَارهم رَوَاهُ ابْن


(١) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٢) هذه الحاشية مثبتة أيضا في النسخة الهندية.
(٣) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (ص: ٢٠٠).