للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "عن عبد الله بن أبي أوفى" تقدم.

قوله: إن الرجل من أهل الجنة ليزوج خمسمائة حوراء وأربعة آلاف بكر وثمانية آلاف ثيب الحديث. الحوراء واحدة الحور العين والثيب التي لا زوج لها، والبكر هي العذراء التي لم يمسها رجل.

٥٧٠٨ - وَعَن أنس بن مَالك -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لغدوة فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَقَاب قَوس أحدكُم أَو مَوضِع قَيده يَعْنِي سَوْطه من الْجنَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَو اطَّلَعت امْرَأَة من نسَاء أهل الْجنَّة إِلَى الأَرْض لملأت مَا بَينهمَا ريحًا ولأضاءت مَا بَينهمَا وَلنَصِيفهَا على رَأسهَا خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. رواه البخاري (١) ومسلم (٢) والطبراني (٣) مختصرا بإسناد جيد إلا أنه قال: ولتاجها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.

[النصيف]: الخمار.

[والقاب]: هو القدر، وقال أبو معمر: قاب القوس من مقبضه إلى رأسه.

قوله: "عن أنس بن مالك" تقدم. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها" تقدم تفسير ذلك في كتاب الجهاد وغيره.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده" يعني سوطه "من الجنة خير من الدنيا وما فيها" الحديث. القاب هو القدر أي قدر طولها، قال أبو


(١) صحيح البخاري (٢٧٩٢).
(٢) صحيح مسلم (١١٢) (١٨٨٠).
(٣) المعجم الأوسط (٣١٤٨).