وضعف الألباني إسناده في تخريج العقيدة الطحاوية (ص ٢٣٢). قلت: وهو حديث طويل جدًا، في نحو ثمان صفحات، لا أعلم له شبيهًا، تفرد به (إسماعيل) هذا -وهو ضعيف- عن محمد بن يزيد -وهو مجهول-، وفوقه الرجل الأنصاري الذي لم يسم، فهو إسناد ظلمات بعضها فوق بعض، مما لا يشك الباحث أنه حديث مركب، وقد ذكر بعض الحفاظ أن إسماعيل جمعه من أحاديث متفرقة، وفيه جمل مستنكرة. وقال البخاري في ترجمة (محمد بن يزيد) من التاريخ الكبير (١/ ١/ ٢٦٠/ ٨٢٩): روى عنه (إسماعيل بن رافع) حديث الصور، مرسل، ولم يصح. وهو عند البيهقي في آخر البعث (٣٢٥ - ٣٣٤)، وأخرجه جمع من الحفاظ، منهم الطبراني في الأحاديث الطوال (٢٥/ ٢٦٦ - ٢٧٧).، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٢٤). (١) سنن الترمذي (٢٥٣٦): "هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه من حديث قتادة، عن أنس إلا من حديث عمران القطان". الألباني: حسن صحيح.