للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحْسنهم خلقا فَتَقول أَي رب إِن هَذَا كَانَ أحْسنهم معي خلقا فِي دَار الدُّنْيَا فزوجنيه يَا أم سَلمَة ذهب حسن الْخلق بِخَير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. رواه الطبراني في الكبير (١) والأوسط (٢) وهذا لفظه.

قوله: "عن أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-" تقدم الكلام على مناقبها في مواضع من هذا التعليق.

فائدة في ذكر أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأولهن خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ابن خمس وعشرين سنة وآمنت به -رضي الله عنها-، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين فتزوج بعد موتها سودة بنت زمعة من بني عامر بن لؤي ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق بمكة وبنى بها بعد الهجرة بسبعة أشهر ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب بعد الهجرة بسنتين وأشهر ثم تزوج زينب بنت خزيمة من بني هلال بن عامر وتوفيت عنده بعد ضمه لها بشهرين وتزوج أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية واسمه حذيفة بن المغيرة من بني مخزوم وهي آخر نسائه موتا. وقيل آخرهن صفية وتزوج زينب بنت جحش من بني أسد بن خزيمة ماتت في أول


(١) الطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٣٦٧/ ٨٧٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١١٩) رواه الطبراني، وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٣٠).
(٢) المعجم الأوسط (٣١٤١)، والعقيلي الضعفاء الكبير (٢/ ١٣٨) في ترجمة: سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان، يحدث بمناكير ولا يتابع على كثير من حديثه، لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.