للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صلب تعمل منه أكوار الإبل ورحالها ذكره الجوهري في صحاحه. وقوله: تنثر مناسمها غباس المسك، والمناسم بالنون والسين جمع منسم وهو باطن خف البعير، اهـ، قاله الحافظ، وكذا قال ابن فارس (١) هو باطن خف البعير. وقال الجوهري في صحاحه (٢) هو خف البعير. قوله: "خطام أو زمام أو أحدهما" هو شك من الراوي. الخطام والزمام ما تقاد به الدابة.

٥٧٣٥ - وَرُوِيَ عَن عَليّ -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول إِن فِي الْجنَّة لشَجَرَة يخرج من أَعْلَاهَا حلل وَمن أَسْفَلهَا خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وَيَاقُوت لَا تروث وَلَا تبول لَهَا أَجْنِحَة خطوها مد الْبَصَر فَيركبهَا أهل الْجنَّة فتطير بهم حَيْثُ شاؤوا فَيَقُول الَّذين أَسْفَل مِنْهُم دَرَجَة يَا رب بِمَا بلغ عِبَادك هَذِه الْكَرَامَة كلهَا قَالَ فَيُقَال لَهُم كانُوا يصلونَ بِاللَّيْلِ وكنتم تنامون وَكانُوا يَصُومُونَ وكنتم تَأْكُلُونَ وَكانُوا يُنْفقُونَ وكنتم تبخلون وَكانُوا يُقَاتلُون وكنتم تجبنون. رواه ابن أبي الدنيا (٣).

قوله: "وروي عن علي -رضي الله عنه-" تقدم. قوله: "وكانوا يقاتلون وكنت تجبنون" الحديث. الجبن هو الخوف وعدم الإقدام على الشيء وتقدم الكلام على هذا الحديث في قيام الليل مبسوطًا.

٥٧٣٦ - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن سَاعِدَة -رضي الله عنه- قَالَ كنت أحب الْخَيل فَقلت


(١) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٨٦٥).
(٢) الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٥/ ٢٠٤٠).
(٣) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٢٤٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٣٩).