للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبيه هو عبد الرحمن بن يزيد بن كذا هو في الأصل وإنما هو عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة العقيلى البصرى وثقه الطيالسى وضعفه ابن معين وأبوه ثقة معروف وصيفي اليمامي هو كذا كذا (١) وعبد العزيز بن مروان هو عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية القرشي الأموى، أبو الأصبغ المدني، والد عمر بن عبد العزيز. وأمه ليلى بنت زبان بن الأصبغ ابن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم الكلبية من كلب بن وبرة، ولاه أبوه مصر، وجعله ولى عهد بعد أخيه عبد الملك بن مروان، وكانت داره بدمشق الملاصقة للجامع التي هى اليوم للصوفية وكانت بعده لابنه عمر بن عبد العزيز، ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: كان ثقة، قليل الحديث، وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة من أهل الشام، وقال النسائي: ثقة. والوفد الركب وهم الجماعة المختارة من القوم وتقدم الكلام على الوفد مبسوطا.

قوله: "فيتناثر عليهم المسك مثل رذاذ المطر" الحديث. قال في النهاية (٢) الرذاذ أقل ما يكون من المطر، قيل هو كالغبار، اهـ، وهو بإعجام الذالين.

قوله: "لا تجلين عليهم حتى ينظروا إلي" تقدم الكلام على التجلي في آخر الحديث قبله.


(١) بياض بالأصل ولم نهتد لترجمته.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢١٧).