للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِيهَا نصب وَلَا يمسنا فِيهَا لغوب إِن رَبنَا لغَفُور شكور. رواه ابن أبي الدنيا (١). وأبو نعيم (٢). هكذا معضلا، ورفعه منكر، والله أعلم.

[الرياط] بالياء المثناة تحت: جمع ريطة، وهي كل ملاءة تكون نسجا واحدا ليس لها لفقين، وقيل: ثوب لين رقيق حكاه ابن السكيت، والظاهر أنه المراد في هذا الحديث.

[والألنجوج] بفتح الهمزة واللام وإسكان النون وجيمين الأولى مضمومة: هو عود البخور.

[تتأججان] تتلهبان وزنه ومعناه.

[زحلت] بزاي وحاء مهملة مفتوحتين معناه تنحت لهم عن الطريق.

[أنصبتم]: أي أتعبتم، والنصب: التعب.

[وأعنيتم]: هو من قوله تعالى: وعنت الوجوه للحي القيوم: أي خضعت وذلت.

[والحكمة] بفتح الحاء والكاف: هي ما تقاد به الدابة كاللجام ونحوه.

[المجذوذ] بجيم وذالين معجمتين: هو المقطوع.

[والتصريد]: التقليل كأنه قال: عطاء ليس بمقطوع ولا منغص ولا متملل.


(١) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٥٤) وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٢٠/ ٤١٠) وهذا مرسل ضعيف غريب جدا، وفيه ألفاظ منكرة وأحسن أحواله أن يكون من بعض كلام التابعين، أو من كلام بعض السلف، فوهم بعض الرواة فجعله مرفوعا، وليس كذلك. والله أعلم. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٤٢) موضوع.
(٢) أبو نعيم (البداية والنهاية ٢٠/ ٤٠٧).