للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأمة وهو ضعيف، والصحيح الذي عليه جمهور أهل السنة أن المنافقين لا يرونه كما لا يراه باقي الكفار باتفاق العلماء] (١). [لا تضامون أو لا تضاهون على الشك، ومعناه لا يشتبه عليكم وترتابون فيه بتعارض بعضكم بعضا في رؤيته، وفي رواية أنكم ستعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر أي ترونه رؤية محققة [لا شك فيها ولا مشقة كما ترون هذا القمر رؤية محققه] (٢) بلا مشقة فهو تشبيه للرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي] (٣). [وفي رواية للبخاري]: "لا تضامون".

قال الخطابي (٤): هو من الانضمام يريد أنكم لا تختلفون في رؤيته حتى تجتمعوا للنظر [وينظم] بعضكم إلى بعض فيقول واحد هو ذلك ويقول الآخر ليس ذلك على ما جرت به عادة الناس عند النظر إلى الهلال أول ليلة من الشهر والله أعلم.

٥٧٤٤ - وَعَن صُهَيْب -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة يَقُول الله عز وَجل تُرِيدُونَ شَيْئا أَزِيدكُم فَيَقُولُونَ ألم تبيض وُجُوهنَا ألم تُدْخِلنَا الْجنَّة وتنجنا من النَّار قَالَ فَيكْشف الْحجاب فَمَا أعْطوا شَيْئا أحب


(١) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (ويقول الآخر ليس ذلك على ما جرت به عادة الناس عند النظر إلى الهلال أول ليلة من الشهر والله أعلم).
(٢) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٣) حصل تأخير لهذه الفقرة في النسخة الهندية، وأدرجت بعد قوله: (رؤية محققة بلا مشقة فهو تشبيه للرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي).
(٤) معالم السنن (٤/ ٣٢٩) انظر: مشارق الأنوار على صحاح الآثار (٢/ ٥٩).