للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مساعدة، والمساعدة المطاوعة كأنه قال: أطيعك طاعة ولم يسمع بسعديك منفردا وحكي عن العرب سبحانه وسعدانه على أسبحه وأطيعه تسمية للإسعاد بسعدان كما سمى التسبيح بسبحان كذا في الفائق (١).

قوله: "والخير في يديك أي عندك كالشيء المقبوض عليه يجرى مجاري قضائك وقدرك لا يدرك من غيرك ما لم تسبق به كلمتك" قاله شارح مشارق الأنوار.

قوله تعالى: "أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا" قال القاضي عياض (٢) في المشارق: أي أنزله عليكم والرضوان بكسر الراء وضمها، قرئ بهما في السبع والله أعلم.


(١) الفائق (٢/ ١٧٩).
(٢) مشارق الأنوار (١/ ١٩٥).