للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[النبي] الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكر الحديث إلى أن قال: يقول ربنا قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم، فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما اشتهينا، الحديث. ولا يمنع من ذلك قوله: أعددت لأن هذا لما كان محقق الوقوع نزّل منزلة الواقع، اهـ. قاله العراقي في شرح الأحكام (١).

قوله: "واقرءوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} (٢) الآية" المراد بذلك الفرح والسرور، يقال: أقر الله عينك أي [أبرد الله دمعها لأن دمع الفرح والسرور بارد. وقيل معنى أقرّ الله عينك] (٣) بلّغك الله أمنيتك حتى ترضى به نفسك وتقر عينك فلا تستشرف إلى غيره، قاله في النهاية (٤).

٥٧٥٢ - وَعَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ -رضي الله عنه- قَالَ شهِدت من رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَجْلِسا وصف فِيهِ الْجنَّة حَتَّى انْتهى ثمَّ قَالَ فِي آخر حَدِيثه فِيهَا مَا لَا عين


= سمعت أحمد ذكر له حديث ابن أبي العشرين، الذي يرويه عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، في سوق الجنة؟ فقال: حدثنا به أبو المغيرة، عن الأوزاعي مرسلا. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته (١٨٣١)، وانظر: الضعيفة (١٧٢٢).
(١) طرح التثريب في شرح التقريب (٨/ ٢٧٤).
(٢) سورة السجدة، الآية: ١٧.
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.
(٤) النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ٣٩).