للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواية الجمهور (١) وفي الحديث إعلام بتكفير الخطايا ومحوها وإلا فليست أجساما حتى يصح منها الخروج، والمراد بالخطايا الصغائر دون الكبائر ثم لايبعد أن يكون بعض الأشخاص يغفر له الكبائر والصغائر بحسب ما يحضره من الإخلاص ويراعيه من الإحسان والآداب وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء (٢).

قوله: "من فيه وخياشيمه" والخياشيم جمع خيشوم وهو أقصى الأنف والخياشيم عظام رقاق في أصل الأنف بينه وبين الدماغ (٣).

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ثم يغسل يديه إلى المرفقين" والمرفقين مجتمع عظم الساعد وعظم العضد، وقيل رأس عظم الساعد فقط (٤).

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ثم يغسل رجليه إلى الكعبين" يستحب تقديم اليمنى في غسل اليدين والرجلين قال القفال في محاسن الشريعة: والحكمة في تقديم اليمين أن لفظها مأخوذ من اليمن وهو حصول الخير والشمال تسمى الشؤم (٥)، فإن قدم اليسرى كان مكروها نص عليه في الأم (٦) انتهى.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فإن هو قام وصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له


(١) إكمال المعلم (٣/ ٢٠٨)، وشرح النووى على مسلم (٦/ ١١٧).
(٢) المفهم (٣/ ١١٩).
(٣) شرح النووى على مسلم (٦/ ١١٧).
(٤) البيان (١/ ١٢٠)، وكفاية النبيه (١/ ٢٩٩).
(٥) محاسن الشريعة (ص ٦٢).
(٦) النجم الوهاج (١/ ٣٥٢).