للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شيء من ذلك فيما قاله صاحب المدخل.

فائدة فيها بشرى: روى الإمام أحمد في المسند عن أبي أمامة أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما من عبد مسلم يسمع أذان صلاة فقام إلى وضوئه إلا غفر له بأول قطرة تصيب كفه من ذلك الماء فبعدد ذلك القطر حتى يفرغ من وضوئه إلا غفر له ما سلف من ذنوبه وقام إلى صلاته وهي نافلة" قال أبو غالب قلت لأبي أمامة أنت سمعت هذا من النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أي والذي بعثه بالحق بشيرا ونذيرا غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس ولا ست ولا سبع ولا ثمان ولا عشر وصفق بيديه (١) والله أعلم.

٣٠١ - وَعَن ثَعْلَبَة بن عباد عَن أَبِيه -رضي الله عنه- قَالَ: مَا أَدْرِي كم حَدَّثَنِيهِ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَزْوَاجًا أَو أفرادا قَالَ مَا من عبد يتَوَضَّأ فَيحسن الْوضُوء فَيغسل وَجهه حَتَّى يسيل المَاء على ذقنه ثمَّ يغسل ذِرَاعَيْهِ حَتَّى يسيل المَاء على مرفقيه ثمَّ غسل رجلَيْهِ حَتَّى يسيل المَاء من كعبيه ثمَّ يقوم فَيصَلي إِلَّا غفر لَهُ مَا سلف من ذَنبه" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد لين (٢).


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٥٤ (٢٢١٨٨)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٦٥ رقم ٨٠٢٨)، وابن بشران (٨٢٦). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٢ - ٢٢٣: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو غالب مختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات، وقد حسن الترمذي لأبي غالب وصحح له أيضًا.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٥٦) ومن طريقه الطبراني كما في جامع المسانيد والسنن (٥٦٧٣) وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٨٦١)، والطحاوى في معاني الآثار