للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصحها لا تجزيء، وقيل: يجزئ، والثالث: تجزئ إن لم يجد غيرها، ولا تجزئ إن وجد، والمستحب أن يستاك بعود متوسط لا شديد ليس يجرح ولا رطب لا يزيل ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه، وقال الترمذى الحكيم: يكره أن يستاك بسواك غيره (١)، والله أعلم.

٣٢٢ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ السِّوَاك مطهرة للفم مرضاة للرب رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحَيْهِمَا وَرَوَاهُ البُخَارِيّ مُعَلّقا مَجْزُومًا وتعليقاته المجزومة صَحِيحَة (٢) وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الأوْسَط وَالْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَزَاد فِيهِ ومجلاة لِلْبَصَرِ (٣).

قوله: عن عائشة، تقدم الكلام على مناقبها.


(١) انظر: المجموع (١/ ٢٨٠ - ٢٨٣)، وكفاية النبيه (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧)، والنجم الوهاج (١/ ٣٤١).
(٢) أخرجه البخاري معلقا (٣/ ٣١)، والنسائى في المجتبى ١/ ٢١٧ (٥) والكبرى (٤)، وأبو يعلى (٤٥٦٩) و (٤٥٩٨)، وابن خزيمة (١٣٥)، وابن حبان (١٠٦٧)، والطبراني في الأوسط (١/ ٩١ رقم ٢٧٦).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٢٧٨ رقم ٧٤٩٦)، وابن عدى (٣/ ٥٠٧) ومن طريقه البيهقى في الشعب (٤/ ٢٨١ رقم ٢٥٢١). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن بحر السقاء إلا الحارث بن مسلم. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠٩)، والمشكاة (٣٨١)، والإرواء (٦٥).
قال البيهقى: وهو مما تفرد به الخليل بن مرة وليس بالقوي في الحديث. وقال العراقي في طرح التثريب (٢/ ٦٣): والحديث لا يصح. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٢٠: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وفيه بحر بن كنيز السقاء، وقد أجمعوا على ضعفه. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٢٧٦).