للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إليك" (١) قال النووي: قال أصحابنا: وتستحب هذه الأذكار للغسل أيضًا (٢)، قال النووي: وروينا في مسند الإمام أحمد بن حنبل وسنن ابن ماجه وكتاب ابن السني من رواية أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" (٣) فتحت له ثمانية أبواب الجنة من أيها شاء دخل، وإسناده ضعيف (٤)، قال الشيخ نصر المقدسي ويقول مع هذه الأذكار: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ويضم إليه وسلم، قال النووي: قال أصحابنا: ويقول هذه الأذكار مستقبل القبلة وتكون عقيب الفراغ من الوضوء ولا يؤخر عن ذلك (٥)، وقد جاء في إسباغ الوضوء وفضله أحاديث جمة منها: أن إسباغه على المكاره هو الرباط مع ما ضم إليه من الخيرات، ومنها: أنه علامة الإيمان لحديث: "لا يسبغ الوضوء ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن"، ومنها: مغفرة ما تقدم وما تأخر كما تقدم، ومنها: رفعة الدرجات،


(١) أخرجه النسائى في الكبرى (١٠٠١٩) و (١٠٠٢٠) و (١٠٠٢١) واليوم والليلة (٨١ و ٨٢ و ٨٣) موقوفًا ومرفوعًا، والحاكم (١/ ٥٦٤). وقال النسائى: هذا خطأ والصواب موقوف. وصححه الحاكم. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٣٣٣).
(٢) الأذكار (٨٢).
(٣) أخرجه أحمد ٣/ ٢٦٥ (١٣٧٩٢)، وابن ماجه (٤٦٩)، والطبراني في الدعاء (٣٨٥)، وابن السنى في اليوم والليلة (٣٣). وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٥٧٨).
(٤) الأذكار (ص ٨٣).
(٥) الأذكار (ص ٨١).