للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٧ - وروى أَبُو الشَّيْخ الأصْبَهَانِيّ عَن عبيد الله بن مَرْزُوق قَالَ كَانَت امْرَأَة بِالْمَدِينةِ تقم الْمَسْجِد فَمَاتَتْ فَلم يعلم بهَا النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَمر على قبرها فَقَالَ مَا هَذَا الْقَبْر فَقَالُوا قبر أم محجن قَالَ الَّتِي كَانَت تقم الْمَسْجِد قَالُوا نعم فَصف النَّاس فصلى عَلَيْهَا ثمَّ قَالَ أَي الْعَمَل وجدت أفضل قَالُوا يَا رَسُول الله أتسمع قَالَ مَا أَنْتُم بأسمع مِنْهَا فَذكر أنَّهَا أَجَابَتْهُ قُم الْمَسْجِد وَهَذَا مُرْسل. (١)

قُم الْمَسْجِد: بِالْقَافِ وَتَشْديد الْمِيم هُوَ كَنْسه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - في رواية الطبراني: أن امرأة كانت تلقط القذى من المسجد، الحديث، والقذى جمع قذاة وهو ما يقع فى الماء والعين والشراب من تراب أو تبن أو ريح أو غير ذلك (٢)، ويؤيد ذلك أيضًا ما في حديث أبي هريرة الذي رواه ابن خزيمة وغيره أن امرأة كانت تلقط الخرق والعيدان من المسجد (٣).

٤٢٨ - وَرُوِيَ عَن أبي قرصافة أَنه سمع النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُول ابْنُوا الْمَسَاجِد وأخرجوا القمامة مِنْهَا فَمن بنى لله مَسْجِدا بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله وَهَذِه الْمَسَاجِد الَّتِي تبنى فِي الطَّرِيق قَالَ نعم وَإِخْرَاج القمامة


= عن أنس قال: فذكر الحديث ورجال إسناد أنس رجال الصحيح، وإسناد ابن عباس فيه عبد العزيز بن فائد وهو مجهول وقيل فيه: فائد بن عمر وهو وهم. وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٧١٨) وضعيف الترغيب (١٨١).
(١) أخرجه أبو الشيخ في ثواب الأعمال. قال ابن رجب في فتح البارى (٣/ ٣٥٢): وهذا مرسل غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٨٢).
(٢) النهاية (٤/ ٣٠).
(٣) أخرجه ابن خزيمة (١٣٠٠). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٧٦).