للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الإمام العادل" والإمام العادل هو كل من ولي شيئا من أمور المسلمين فعدل فيه (١).

قوله: "والشاب نشأ في عبادة الله عز وجل" نشأ بمعنى نبت وابتدأ أي لم تكن له صبوة وهذا الذي قال فيه في الحديث الآخر "يعجب ربك من صبي ليست له صبوة" وإنما كان كذلك لغلبة التقوى التي بسببها ارتفعت الصبوة (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "قلبه معلق بالمساجد" أي محب المكوث فيها للصلاة والذكر وقراءة القرآن وهذا إنما يكون ممن استغرقه حب الصلاة والمحافظة عليها وشغف بها (٣) وقال النووي: معناه شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها وليس معناه دوام القعود فيها (٤).

قلت: فكيف من أحب المسجد الحرام وتعلق قلبه به؟ (٥).

قوله: "ورجلان تحابا في الله" أي داما على المحبة الصادقة الدينية المبرأة عن الأغراض الدنيوية ولم يقطعاها بعارض في حال اجتماعهما ولا حال افتراقهما (٦).


(١) المفهم (٩/ ٤٤).
(٢) المفهم (٩/ ٤٤).
(٣) المفهم (٩/ ٤٤).
(٤) شرح النووي على مسلم (٧/ ١٢١).
(٥) إعلام الساجد بأحكام المساجد (ص ٣٩).
(٦) المفهم (٩/ ٤٤).