للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عنه أيضًا تقدم الكلام.

قوله: "ما صلت المرأة من صلاة أحب إلى الله من أشد مكان في بيتها" تقدم الكلام على ذلك في الأحاديث قبله قوله ورواه بن خزيمة في صحيحه من رواية إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص، إبراهيم الهجري ضعفه ابن معين والنسائي وقال أبو حاتم ليس يقوى وكان يلعب بالشطرنج، والهجري بفتح الهاء والجيم وكسر الراء نسبة إلى هجر مدينة من بلاد اليمن معروفة ينسب إليها كثير من الناس لذا قاله في الأنساب (١) وقال الجوهري اسم بلد مذكر مصروف والنسبة إليها هاجري على غير قياس (٢).

٥١٩ - وعنه أيضًا - رضي الله عنه - قال: "ما صلَّتْ امرأةٌ من صلاةٍ أحبَّ إلى الله من أشدَّ مكانٍ في بيتها ظُلْمةً" رواه الطبراني في الكبير، ورواه ابن خزيمة في صحيحه من رواية إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ أحبَّ صلاةِ المرأة إلى الله في أشد مكانٍ في بيتها ظلْمة" (٣).

وَفِي رِوَايَة عِنْد الطَّبَرَانِيّ قَالَ النِّسَاء عَورَة وَإِن الْمَرْأَة لتخرج من بَيتهَا وَمَا بهَا بَأْس فيستشرفها الشَّيْطَان فَيَقُول إِنَّك لَا تمرين بِأحد إِلَّا أَعْجَبته وَإِن الْمَرْأَة


(١) الأنساب (١٣/ ٣٨٤ - ٣٨٥).
(٢) الصحاح (٢/ ٨٥٢).
(٣) أخرجه ابن خزيمة (١٦٩١)، والقضاعى في مسند الشهاب (١٣٠٧)، والبيهقى في الكبرى (٣/ ١٨٨ رقم ٥٣٦٢) مرفوعًا. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٤٥٣) وحسنه في صحيح الترغيب (٣٤٨). وأخرجه البيهقى في الكبرى (٣/ ١٨٨ رقم ٥٣٦٣) موقوفًا. وحسنه في صحيح الترغيب (٣٤٧).