للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن الحارث مولي عثمان (هو أبو صالح الحارث بن عبد مولى عثمان بن عفان روى عنه أبو عقيل زهرة بن معبد حديث الوضوء مات في ولاية معاوية (١).

قوله: جلس عثمان يومًا وجلسنا معه فجاء المؤذن فدعا بماء في إناء أظنه يكون فيه مد فتوضأ الحديث المد رطل وثلث قيل سمي مدا لأنه ملء كفي الإنسان إذا مدهما طعاما (٢) والصاع أربعة أمداد (٣) والمكوك مكيال معروف بالعراق بفتح الميم وتشديد الكاف بعدها يسع صاعا ونصفا من صاع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمد ويجمع مكاكي ومكاكيك وبالروايتين جاء في صحيح مسلم قاله القاضي عياض (٤).

قال [الترمذي]: وقال الشافعي وأحمد وإسحاق ليس معنى الحديث التوقيت أنه لا يجوز أكثر منه ولا أقل منه بل ما يكفي ثم عقبه حديث أبي بن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن الوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء" قال أبو عيسى وهو حديث غريب (٥) ا. هـ.


= ابن حنبل في مسنده بإسناد حسن، والبزار. وقال ابن حجر في الأمالى المطلقة (ص ١١٠): هذا حديث حسن ورجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٣٦٦).
(١) الثقات (٤/ ١٣٦).
(٢) مشارق الأنوار (١/ ٣٧٥).
(٣) المشارق (٢/ ٥٢).
(٤) المشارق (١/ ٣٧٩).
(٥) انظر: سنن الترمذى عقب حديث (٥٦). وأما الحديث فأخرجه أحمد (٥/ ١٣٦) (٢١٢٣٨)، وابن ماجه (٤٢١)، والترمذى (٥٧)، وابن خزيمة (١٢٢)، والحاكم (١/ ١٦٢). وضعفه الألباني في المشكاة (٤١٩).