للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن ابن عمر تقدم الكلام عليه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له ولا دين لمن لا صلاة له" تقدم الكلام على الإيمان وسيأتي الكلام على الأمانة والمراد بالطهور الوضوء وتقدم الكلام على الصلاة مبسوطًا.

قوله: "ولا دين لمن لا صلاة له" سيأتي الكلام على ترك الصلاة في بابه إن شاء الله تعالي، قوله تفرد به الحُسين بن الحكم الحبري بكسر الحاء المهملة وفتح الموحّدة كما قاله السمعاني (١).

٥٥٤ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَالَ لمن حوله من أمته اكفلوا لي بست أكفل لكم بِالْجنَّةِ قَالُوا وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالأمَانَة والفرج والبطن وَاللِّسَان رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَقَالَ لا يرْوى عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَاد (٢)، قَالَ الْحَافِظ وَلا بَأْس بِإِسْنَادِهِ.


= تفرد به: الحُسين بن الحكم. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٢: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به الحُسين ابن الحكم الحبري. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢١٣) و (٣٠٢).
(١) الأنساب (٤/ ٤٥).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ١٥٤ رقم ٤٩٢٥) و (٨/ ٢٦٨ رقم ٨٥٩٩). وقال الطبراني في الموضع الأول: لا يروى هذا الحديث عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن عمر. وقال في الثانى: لم يرو هذا الحديث عن عصمة بن زامل إلا جميل بن حمَّاد، تفرد به: عبد الله بن عمر بن أبان. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٣: رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد. قلت: وإسناده حسن. وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٨٩٩) وضعيف الترغيب (٢١٤) و (٤٥٥) و (١٧٧٠).