للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السبرات وانتظار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة وَنقل الْأَقْدَام إِلَى الْجَمَاعَات وَأما الدَّرَجَات فإطعام الطَّعَام وإفشاء السَّلَام وَالصَّلَاة بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام وَأما المنجيات فالعدل فِي الْغَضَب وَالرِّضَا وَالْقَصْد فِي الْفقر والغنى وخشية الله فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَأما المهلكات فشح مُطَاع وَهوى مُتبِع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ" رَوَاهُ الْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا (١) وَهُوَ مَرْوِيّ عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة وَأَسَانِيده وَإِن كَانَ لَا يسلم شَيْء مِنْهَا من مقَال فَهُوَ بمجموعها حسن إِن شَاءَ الله تَعَالَى السبرات جمع سُبْرَة وَهِي شدَّة الْبرد.

٦٥٥ - وَعَن دَاوُد بن صَالح قَالَ: قَالَ لى أَبُو سَلمَة: "يَا ابْن أخي تَدْرِي فِي أَي شَيْء نزلت {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا} (٢) قلت: لا قَالَ: سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول لم يكن فِي زمَان النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - غَزْو يرابط فِيهِ وَلَكِن انْتِظَار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة" رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح الإِسْنَاد (٣).


(١) أخرجه البزار (٦٤٩١)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٣٢٨ رقم ٥٤٥٢)، وابن شاهين في الترغيب (٣٣) و (٥٢٥)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٦٨ - ٢٦٩)، وابن بشران (١٣٨٣)، والبيهقى في الشعب (٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤ رقم ٧٣١). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٩١: رواه البزار، والطبراني في الأوسط ببعضه، وقال: إعجاب المرء بنفسه من الخيلاء، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وزياد النميري، وكلاهما مختلف في الاحتجاج به. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٥٣).
(٢) سورة آل عمران، الآية: ٢٠٠.
(٣) أخرجه الحاكم (٢/ ٣٠١)، والبيهقى في الشعب (٤/ ٣٥٩ رقم ٢٦٣٨). وصححه الحاكم. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٤٠).