للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يصرف رجله عن حالتها التي هي عليها في التشهد فوافق معنى الحديثين قاله صاحب المغيث الأصفهاني (١)، وقوله في هذا الحديث عقب الصلاة هو بفتح العين وكسر القاف بعدها باء موحّدة وضم العين وإسكان القاف وأما قول كثير من الناس عقيب بياء بعد القاف فهي لغة قليلة والمعنى في ذلك كلّه أن يكون بعده غير متراخ قاله الكمال الدميري (٢). [وقال فى النهاية "وهو ثان رجليه" أي عاطف رجليه في التشهد قبل أن ينهض (٣).]

قوله: "كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات" الحديث، محو السيئات عبارة عن غفرانها ويحتمل محوها من كتاب الحفظة ويكون ذلك دليل على غفرانها قاله القاضي عياض ورفع الدرجات عبارة عن إعلاء المنازل في الجنة (٤).

قوله: "وكان يومه ذلك كلّه في حرز من كلّ مكروه وحرس من الشيطان" الحرز بكسر الحاء المهملة وسكون الراء الموضع الحصين ويسمى التعويذ حرزا (٥).

قوله: ورواه النسائي وزاد فيه بيده الخير، وزاد فيه أيضًا له بكل واحدة قالها عتق رقبة ورواه النسائي أيضًا من حديث معاذ بن جبل وزاد فيه "ومن


(١) المجموع المغيث (١/ ٢٧٩).
(٢) النجم الوهاج (٢/ ١٢٣).
(٣) النهاية (١/ ٢٢٦).
(٤) إكمال المعلم (٢/ ٥٥).
(٥) الصحاح (٣/ ٨٧٣).