للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحفظ.

٦٨٠ - وَعَن عمَارَة بن شبيب السبائي - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قَالَ لا إِلَه إِلَّا الله وَحده لا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيى وَيُمِيت وَهُوَ على كلّ شَيْء قدير عشر مَرَّات على إِثْر الْمغرب بعث الله لَهُ مسلحة يَحْفَظُونَهُ من الشَّيْطَان حَتَّى يصبح وَكتب الله لَهُ بهَا عشر حَسَنَات مُوجبَات ومحا عَنهُ عشر سيئات موبقات وَكَانَت لَهُ بِعدْل عشر رقبات مؤمنات" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن لا نعرفه إِلَّا من حَدِيث لَيْث بن سعد وَلا نَعْرِف لعمارة سَمَاعا من النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - (١).

قوله: عن عمارة بن شبيب السبائي - رضي الله عنه -[وقيل: عمار مختلف في صحبته وفي إسناد حديثه روى عنه: أبو عبد الرحمن الحبلي، وهو من أهل مصر (٢)].

قوله: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث الله له مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح" الحديث، أثر بفتح الهمزة والثاء المثلثة وبكسر الهمزة وإسكان الثاء لغتان والمسلحة بفتح الميم وإسكان السين المهملة وبفتح اللام والحاء المهملة وهم الحرس قال في النهاية:


(١) أخرجه الترمذى (٣٥٣٤)، والنسائي في الكبرى (١٠٣٣٨ و ١٠٣٣٩). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٧٣).
(٢) أسد الغابة (٤/ ١٣٣ ترجمة ٣٨١٧)، وتهذيب الكمال (٢١/ ٢٤٧ - ٢٤٨ ترجمة ٤١٨٦).