للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يفضله يَقُول أفضل مِمَّا قَالَ" رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير شهر بن حَوْشَب وَعبد الرَّحْمَن بن غنم مُخْتَلف فِي صحبته وَقد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم (١).

قوله: عن عبد الرحمن بن غنم هو عبد الرحمن بن غنم بن كريب بن هانئ بن ربيعة الأشعري ذكره ابن يونس وابن منده وآخرون في الصحابة وأنكر ابن أبي حاتم وآخرون صحبته وقالوا هو تابعي مخضرم وكان مسلما في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره وقال الأولون قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السفينة مع أبي موسى الأشعري وأصحابه كان يسكن فلسطين وقدم دمشق قال ابن يونس قدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا وسمع عمر بن الخطاب وعليا ومعاذا وأبا الدرداء وأبا مالك الأشعري وغيرهم ويعرف بصاحب معاذ لكثرة لزومه له وكان عبد الرحمن أفقه أهل الشام وعليه تفقه عامة التابعين بالشام وكان له جلالة وقدر توفي سنة ثمان وسبعين والله أعلم (٢).

قوله: "من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كلّ


(١) أخرجه أحمد ٤/ ٢٢٧ (١٧٩٩٠)، والدارقطنى في العلل (١١/ ٧٦). وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٠٨: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وحديثه حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٧٧).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٠٢ - ٣٠٣ ترجمة ٣٥٨).