للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن ذلك وطردوا عنه لأمرين أحدهما أن ذلك المكان كان مصلى النساء (١) فأمروا أن يبعدوا عنه، والثاني: أن ذلك تأخر عن الصفوف الأول التي ندب الشارع إلى الإتيان إليها والإسباق، وفي الصفوف خلف السواري تفويت هذه الفضيلة فطردوا عن تلك الأماكن لذلك والله أعلم.

٧٠١ - وَعَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يسْتَغْفر للصف الْمُقدم ثَلَاثًا وَللثَّانِي مرّة رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح على شَرطهمَا وَلم يخرجَا للعرباض وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَفظه كَانَ يُصَلِّي على الصَّفّ الْمُقدم ثَلَاثًا وعَلى الثَّانِي وَاحِدَة" وَلَفظ النَّسَائِيّ كَابْن حبَان إِلَّا أَنه قَالَ كَانَ يُصَلِّي على الصَّفّ الأول مرَّتَيْنِ (٢).

قوله: عن العرباض بن سارية السلمي، كنيته: أبو نجيح كان من أهل الصفة، ومن البكائين نزل الشام وحمص توفي سنة خمس وسبعين، وقيل:


= (١٥٦٧)، وابن حبان (٢٢١٩)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٢١ رقم ٤٠)، والحكام (١/ ٢١٨) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٣٥).
(١) كذا في الأصل وإنما عللوه بأنه قيل مصلى الجن المؤمنين. انظر: المفهم (٥/ ٣٧)، ورياض الأفهام (٤/ ١٤)، وإعلام الساجد (ص ٣٨١).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٩٩٦)، والنسائي في المجتبى ٢/ ٢٦٦ (٨٢٩) والكبرى (٩٧٩)، وابن خزيمة (١٥٥٨)، وابن حبان (٢١٥٨) و (٢١٥٩)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٥٥ (٦٣٧) و (٦٣٨) و ١٨/ ٢٥٦ (٦٣٩) و (٦٤٠)، والحاكم (١/ ٢١٤)، والبغوي في شرح السنة (٨١٦). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٤٩٠).