للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غير الصلاة وكذلك بصره عند الأكثرين لأنها قبلة الدعاء وهو كالمستعطي فناسب ذلك في الدعاء أيضا والجمهور على خلافه، قال الخطابي رحمه الله: قد جرت عادة المسلمين برفع الأيدي إلى السماء.

قال القرطبي: لما كانت السماء محلا كريما ومكانا شريفا وهو موضع التفضيل والتقدير وكان التوجه بالدعاء إليه كالصلاة إلى القبلة قاله في شرح الإلمام.