للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إن اليهود بياض بدون نقص صفحتان] تفعله ذكره البخاري وقيل فعل الشيطان، وقيل إن إبليس هبط من الجنة كذا حكاه في شرح مسلم وقيل لأنه فعل المتكبرين.

وقال الهروي وهو أن يأخذ عصا بيده يتوكأ عليها مأخوذ من المعصرة وهي عصا أو قضيب أو غيرهما يمسكها الإنسان بيده وقال المحب الطبري هو الذي يقتصر على الآيات التي فيها السجدات يسجدها وأن يختصر السجدة التي انتهى في قرائته إليها لئلا يسجدها انتهى وقيل هو الذي يختصر السورة فيقرأ من آخرها آية أو آيتين ولا يتم السورة في فرضه قاله عياض وكذا رواه ابن سيرين عن أبي هريرة قيل هو الذي يختصر الصلاة فلا يتم قيامها ولا ركوعها وسجودها ولا حدودها.

٨٠١ - وَعنهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَن رَسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الِاخْتِصَار فِي الصَّلَاة رَاحَة أهل النَّار رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

قوله: وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تقدم الكلام على مناقبه.

قوله -صلى الله عليه وسلم- "الاختصار في الصلاة راحة أهل النار" أي أنه فعل اليهود في


(١) أخرجه ابن خزيمة (٩٠٩)، وابن حبان (٢٢٨٦)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٨٤ - ٨٥ رقم ٦٩٢٥)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٤٠٨ رقم ٣٥٦٦) والشعب (٤/ ٤٨٥ رقم ٢٨٥٤).
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا عبد الله بن الأزور، تفرد به: عيسى بن يونس. قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٨٥: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن الأزور، ضعفه الأزدي وذكر له هذا الحديث وضعفه به. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٩٧) والمشكاة (١٠٠٣).