للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قبل وفاة معاوية بسنة، وتوفي معاوية في رجب سنة ستين وهذا غريب ضعيف (١) والله أعلم.

قال الحافظ أبو القاسم في تاريخ دمشق: قدمت أم حبيبة دمشق زائرة أخاها معاوية، قال: وقيل إن قبرها بها، قال: والصحيح أنها ماتت بالمدينة وهي مدنية، قال ابن مندة: سنة اثنين وأربعين، قال: وكان النجاشي أمهرها من عنده عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان وليها عثمان بن عفان، وقال .. أبو نصر: أمهرها النجاشي أربعة آلاف درهم، وبعثها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- مع شرحبيل بن حسنة، قال أبو نعيم الأصبهاني: أمهرها النجاشي أربعمائة دينار وتولاها عثمان بن عفان، وقيل: خالد بن سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس، وقال غيره: كان التزويج سنة ست من الهجرة، وقيل: سنة سبع وقدم بها المدينة ولها بضع وثلاثون سنة وكان الخاطب عمرو بن أمية الضمري، وكان زوجها قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- عبيد الله بن جحش تنصر بالحبشة ومات نصرانيا وهو أخو عبد الله بن جحش الصحابي الجليل، استشهد -رضي الله عنه- يوم أحد (٢) والله أعلم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من عبد يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله تعالى له بيتا في الجنة" أو "إلا بني له بيتا في الجنة" الحديث، التطوع في الشرع فعل ما ليس بواجب في الطاعات وإن كان في


(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٥٩ ترجمة ١١٩٣).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٥٩ ترجمة ١١٩٣).