للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَذِه السَّاعَة قَالَ تفتح فِيهَا أَبْوَاب السَّمَاء وَينظر الله تبَارك وَتَعَالَى بِالرَّحْمَةِ إِلَى خلقه وَهِي صَلَاة كَانَ يحافظ عَلَيْهَا آدم ونوح وَإِبْرَاهِيم ومُوسَى وَعِيسَى صلوَات الله عَلَيْهِم رَوَاهُ الْبَزَّار (١).

قوله: وروى عن ثوبان، تقدم الكلام على ثوبان وأنه من الموالي.

قوله: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستحب أن يصلي بعد نصف النهار، فقالت عائشة -رضي الله عنها-: يا رسول الله إني أراك تستحب الصلاة هذه الساعة، قال: "تفتح فيها أبواب السماء وينظر الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه" المراد بنظر الله [هو رؤية الله].

٨٥٢ - وَرُوِيَ عَن الْبَراء بن عَازِب -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من صلى قبل الظّهْر أَربع رَكْعَات كَأَنَّمَا تهجد بِهن من ليلته وَمن صَلَّاهُنَّ بعد الْعشَاء كمثلهن من لَيْلَة الْقدر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط (٢).

قوله: وروى عن البراء بن عازب، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد بهن من ليلته"


(١) أخرجه البزار (٤١٦٦). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذا اللفظ إلا عن ثوبان بهذا الإسناد وعتبة بن السكن قد روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها، وصالح بن جبير فلا نعلم روى عنه غير الأوزاعي. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٠٥٢) وضعيف الترغيب (٣٢١).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٥٤ رقم ٦٣٣٢). قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٢١: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ناهض بن سالم الباهلي وغيره ولم أجد من ذكرهم. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٠٥٣) وضعيف الترغيب (٣٢٢).