للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: عن شهر بن حوشب عن أبي ظبية، بفتح الظاء المعجمة وسكون الباء ضبطه الحافظ فقال: شامي ثقة.

٨٧٩ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- أَن رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم- قَالَ طهروا هَذِه الأجساد طهركم الله فَإِنَّهُ لَيْسَ من عبد يبيت طَاهِرا إِلَّا بَات مَعَه فِي شعاره ملك لَا يَنْقَلِب سَاعَة من اللَّيْل إِلَّا قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لعبدك فَإنَّهُ بَات طَاهِرا رَوَاهُ الطَّبَرَانيِّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد جيد (١).

قوله: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "طهروا هذه الأجساد طهركم الله" المراد بتطهير الأجساد الوضوء المعروف، وتقدم الكلام على الشعار في حديث ابن عمر أول الباب.

٨٨٠ - وَعَن أبي أُمَامَة -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من أَوَى إِلَى فرَاشه طَاهِرا يذكر الله حَتَّى يُدْرِكهُ النعاس لم يَنْقَلِب سَاعَة من ليل يسْأَل الله خيرا من خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا أعطَاهُ الله إِيَّاه رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن شهر بن حَوْشَب عَن أبي أُمَامَة وَقَالَ حَدِيث حسن (٢).

قوله: وعن أبي أمامة -رضي الله عنه-، تقدم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من أوى إلى فراشه طاهرا" أي: انضم إليه ودخل فيه كما في الرواية الأخرى "إذا أخذ مضجعه" بمعنى: انقلب إليه ليستريح؛ والفراش:


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ٢٠٤ رقم ٥٠٨٧). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٢٨: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٥٩٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٢٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٢٥ رقم ٧٥٦٨). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٣٤١)، المشكاة (١٢٥٠)، الكلم الطيب (٤٣/ ٢٩).