للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "حتى يهب من نومه متى هب" أي: انتبه من نومه، قد فسره الحافظ بذلك.

٨٩٢ - وَعَن جَابر - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِذا أَوَى الرجل إِلَى فرَاشه ابتدره ملك وَشَيْطَان فَيَقُول الْملك اختم بِخَير وَيَقُول الشَّيْطَان اختم بشر فَإِن ذكر اللّه ثمَّ نَام بَات الْملك يكلؤه وَإِذا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْملك افْتَحْ بِخَير وَقَالَ الشَّيْطَان افْتَحْ بشر فَإِن قَالَ الْحَمد للّه الَّذِي رد عَليّ نَفسِي وَلم يمتها فِي منامها الْحَمد للّه الَّذِي يمسك السَّمَوَات وَالأرْض أَن تَزُولَا فاطر إِلَى آخر الآيَة الْحَمد للّه الَّذِي يمسك السَّمَاء أَن تقع على الأرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ فَإِن وَقع عَن سَرِيره فَمَاتَ دخل الْجنَّة رَوَاهُ أَبُو يعلى بِإِسْنَاد صَحِيح وَالْحَاكِم وَزَاد فِي آخِره الْحَمد للّه الَّذِي يحيي الْمَوْتَى وَهُوَ على كلّ شَيْء قدير وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (١) يكلؤه أَي يَحْرُسهُ ويحفظه.

قوله: وعن جابر بن عبد اللّه، تقدم الكلام على جابر.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أوى الرجل إلى فراشه" تقدم الكلام على قوله "إذا أوى الرجل إلى فراشه" وإنه يجوز فيه مد الألف والقصر.


(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢١٤) موقوفًا، وابن أبي الدنيا في التهجد (٥١٢)، والنسائي في الكبرى (١٠٦٢٣ - ١٠٦٢٥)، وأبو يعلى (١٧٩١)، والحاكم (١/ ٥٤٨) مرفوعًا. وصححه الحاكم على شرط مسلم. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٢٠ - ١٢١: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجَّاج الشامي، وهو ثقة.
وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٣٤٦).