للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٦ - وَعَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي - رضي الله عنه - قَالَ أخرج إِلَيْنَا عبد اللّه بن عَمْرو - رضي الله عنهما - قرطاسا وَقَالَ كانَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يعلمنَا يَقُول اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالأرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة أَنْت رب كلّ شَيْء وإله كلّ شَيْء أشهد أَن لا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من الشَّيْطَان وشركه وَأَعُوذ بك أَن أقترف على نَفسِي سوءا أَو أجره إِلَى مُسلم قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن كَانَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يُعلمهُ عبد اللّه بن عَمْرو وَيَقُول ذَلِك حِين يُرِيد أَن ينَام رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن (١).

قوله: وعن أبي عبد الرحمن الحبلي، الحبلي بضم الحاء المهملة والباء الموحّدة، قال أبو علي البغدادي في كتاب التاريخ: فلان الحبلي منسوب إلى حي من اليمن يقال لهم بنو الحبلي وهو تابعي من أهل مصر، روى عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص وأبي عبد اللّه الصنابحي وعقبة بن عامر ويقال: إن أبا عبد الرحمن دخل [الأندلس] حديثه مخرج في صحيح مسلم، كذا نقله ابن الأثير عن السمعاني ثم قال وهو يدلّ على أن أبا عبد الرحمن الحبلي من بني الحبلي من الأنصار وليس كذلك وإنما هو منسوب إلى [بطن من] المعافر وهم أيضًا من اليمن واللّه أعلم قاله بان الأثير في الأنساب (٢).


(١) أخرجه أحمد ٢/ ١٧١ (٦٥٩٧) و (٦٨٥١)، والبخاري في الأدب (١٢٠٤)، والترمذي (٣٥٢٩)، والطبراني في الدعاء (٢٦٣) والكبير (١٤/ ٤٥ - ٤٦ رقم ١٤٦٣٦) و (١٤/ ٧٥ رقم ١٤٦٧٨). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٦٠٨).
(٢) اللباب (١/ ٣٣٧ - ٣٣٨).