للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالْحَمْد للّه الَّذِي من عَليّ فأفضل فقد حمد اللّه بِجَمِيعِ محامد الْخلق كلهم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَلَا يحضرني إِسْنَاده الْآن (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال إذا أوى إلى فراشه" بالقصر وتقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الحمد للّه الذي كفاني وأواني" الحديث، آواني ممدود هذا هو الصحيح الفصيح المشهور، وحكي القصر (٢)، وقيل: [آواني] هنا [أي] أي ردنا إلى [مأوي] لنا ولم تجعلنا كالبهائم منتشرين [والمأوى المنزل (٣)] واللّه أعلم.

خاتمة: في الصحيحين عن عائشة أن "النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه كلّ ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ قل هو اللّه أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات" (٤) وفي سنن أبي داود [عن] الأزهر ويقال: أبو زهير الأنماري أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: "باسم اللّه وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي [وأخسئ] شيطاني وفك رهاني [واجعلني] في الندى الأعلى" (٥) الندى: بفتح


(١) أخرجه ابن السنى (٧٢٠)، والحاكم (١/ ٥٤٥ - ٥٤٦)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٢٢ رقم ٤٠٧٢). وصححه الألباني في الصحيحة (٣٤٤٤) وصحيح الترغيب (٦٠٩).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٧/ ٣٤).
(٣) النهاية (١/ ٨٢).
(٤) البخاري (٥٠١٧) و (٦٣١٩) و (٥٧٤٨).
(٥) أخرجه أبو داود (٥٠٥٤). وصححه الألباني في صحيح الكلم الطيب (٣٤).