للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن قرأ ألف آية أصبح له قنطار والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية خير مما بين السماء والأرض" الحديث تقدم الكلام على الأوقية.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن قرأ ألفي آية كان من الموحدين" قد فسر الحافظ رحمه الله الموجب أنه الذي أتى بفعل يوجب له الجنة ويطلق أيضا على من أتى بفعل يوجب له النار، أ. هـ.

٩٤٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من حَافظ على هَؤُلاءِ الصَّلَوَات المكتوبات لم يكن من الغافلين وَمن قَرَأَ فِي لَيْلَة مائَة آيَة لم يكْتب من الغافلين أَو كتب من القانتين رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَلَفظه وَهُوَ رِوَايَة لِابْنِ خُزَيْمَة أَيْضا قَالَ من صلى فِي لَيْلَة بِمِائَة آيَة لم يكْتب من الغافلين وَمن صلى فِي لَيْلَة بِمِائَتي آيَة كتب من القانتين المخلصين وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ قَالَ فِيهَا على شَرط مُسلم أَيْضا من قَرَأَ عشر آيَات فِي لَيْلَة لم يكْتب من الغافلين (١).


(١) أخرجه المروزي في قيام الليل (ص ١٦٤)، وابن خزيمة (١١٤٢) و (١١٤٣)، والحاكم (١/ ٥٥٥ و ٥٥٦). وصححه الحاكم ووافقه الذهبى. وصححه الألباني في الصحيحة (٦٥٧)، وصحيح الترغيب (٦٤٠) و (١٤٣٧).