للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -: قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب فِي الأسْوَاق جيفة بِاللَّيْلِ حمَار بِالنَّهَارِ عَالم بِأَمْر الدُّنْيَا جَاهِل بِأَمْر الآخِرَة رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه والأصبهاني (١) وَقَالَ أهل اللُّغَة الجعظري الشَّديد الغليظ والجواظ الأكول والصخاب الصياح انْتهى.

قوله: عن أبي هريرة تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار" الحديث، قالى أهل اللغة: الجعظري الشديد الغليظ قاله الحافظ.

قوله: "جواظ" الجواظ الأكول قاله الحافظ، قال القرطبي في التذكرة (٢): الجواظ الجموع المنوع ومنه قوله تعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى (١٨)} (٣) وقال بعضهم أيضًا: هو القصير البطين، وقيل: الجموع المنوع، وقيل: الكثير اللحم المختال في مشيته، وقيل: الغليظ الرقبة والجسم، وقيل: غير ذلك.

قوله: "صخاب في الأسواق" الصخاب الصياح قاله الحافظ.

قوله: "جيفة بالليل حمار بالنهار" الحديث. خاتمة: ورد في الحديث: "لا [أعرفن] أحدكم جيفة ليل قطرب نهارا وهذا من كلام ابن مسعود، رواه عنه


(١) أخرجه ابن حبان (٧٢)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٣٢٧ رقم ٢٠٨٠٤)، والأصبهانى في الترغيب (١٩٥٣). وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٣٠٤) وضعيف الترغيب (٣٧٨).
(٢) التذكرة (ص ٨٠٩).
(٣) سورة المعارج، الآية: ١٨.