للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦٠ - وَعَن معقل بن يسَار - رضي الله عنه -: عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِي وَإِن مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم مَاتَ شَهِيدا وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة خَالِد بن طهْمَان وَقَالَ حَدِيت غَرِيب وَفِي بعض النّسخ حسن عرِيب (١).

قوله: وعن معقل بن يسار - رضي الله عنه -[هو أبو عبد الله، ويقال: أبو يسار، وأبو علي معقل بن يسار بن معبر المزنى البصرى وكان معقل هذا من مشهورى الصحابة، شهد بيعة الرضوان، ونزل البصرة، وبها توفى في آخر خلافة معاوية، وقيل: توفى أيام يزيد. روى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة وثلاثون حديثا، اتفقا على حديث، وانفرد البخارى بحديث، ومسلم بحديثين. روى عنه عمرو بن ميمون، وأبو عثمان النهدى، والحسن البصرى وكان لمعقل دار بالبصرة، وإليه ينسب نهر معقل الذي في البصرة، وإليه أيضا ينسب التمر المعقلى الذي بالبصرة مات في إمرة عبيد الله بن زياد بعد الستين، وقيل: بل مات في زمن معاوية (٢)].

قوله: "من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" الحديث، ومعنى أعوذ بالله: ألوذ وأعتصم


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٦ (٢٠٣٠٦)، والدارمى (٣٤٦٨)، والترمذي (٢٩٢٢). وضعفه الألباني في الإرواء (٣٤٢)، ضعيف الترغيب (٣٧٩).
(٢) جامع الأصول (١٢/ ٨٥٧ - ٨٥٨)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٠٦).