للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم ذكر المصادر السابقة إلا كتاب الترغيب والترهيب للأصبهاني، فقد قال عنه: "واستوعبت جميع ما في كتاب أبي القاسم الأصبهاني، مما لم يكن في الكتب المذكورة وهو قليل، وأضربتُ عن ذكر ما قيل فيه من الأحاديث المحققة الوضع" (١).

تلك بعض المصادر الأساسية التي اعتمد عليها في تخريج أحاديث الكتاب.

وهناك مصادر لم يذكرها في مقدمته، وقد عزا إليها في أثناء الكتاب كعمل اليوم والليلة لابن السني (٢)، والتمهيد، وكتاب العلم كلاهما لابن عبد البر (٣)، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي (٤)، والتاريخ الكبير للبخاري (٥)، وكتاب الإيمان لابن أبي شيبة (٦)، وكتاب الثواب لأبي الشيخ (٧). وغيرها من المصادر وهي كثيرة، يلاحظها المتتبع لكتاب الترغيب والترهيب.

وقد أوضح المنذري طريقته في العزو إلى المصادر السابقة فقال: "فأذكر الحديث، ثم أعزوه إلى من رواه من الأئمة أصحاب الكتب المشهورة وقد


(١) انظر: الترغيب (١/ ٣٨).
(٢) انظر: الترغيب (١/ ٣٠٧).
(٣) انظر: الترغيب (١/ ٣٧٨).
(٤) انظر: الترغيب (١/ ٤١٧).
(٥) انظر: الترغيب (١/ ٣٨٥).
(٦) انظر: الترغيب (٢/ ٩٥).
(٧) انظر: الترغيب (١/ ٣٦).