للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

آخر غزوة خرج إليها بنفسه - صلى الله عليه وسلم - واستخلف على المدينة محمد بن مسلمة، وقيل: علي بن أبي طالب، وقيل: سباع بن عرفطة].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء" يريد بذلك صلاة الضحى، وتقدم معنى إحسان الوضوء، وكذلك "غفر له خطاياه"، وأن المراد بذلك غفران الصغائر دون الكبائر.

١٠٠٥ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من خرج من بَيته متطهرا إِلَى صَلاة مَكْتُوبَة فَأَجره كَأَجر الْحَاج الْمحرم وَمن خرج إِلَى تَسْبِح الضُّحَى لا ينصبه إِلَا إِيَّاه فَأَجره كَأَجر الْمُعْتَمِر وَصَلَاة على إِثْر صَلَاة لا لَغْو بَينهمَا كتاب فِي عليين رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَتقدم (١).

قوله: وعن أبي أمامة، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة" المراد بقوله متطهرا الوضوء الشرعي، وقوله "إلى صلاة مكتوبة" أي مفروضة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن خرج على تسبيح الضحى" وتقدم الكلام على أن كل صلاة يتطوع بها تسمى تسبيحا وسبحة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينصبه إلا ذلك" النصب هو التعب.

قوله: "وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما" أثر بفتح الهمزة والثاء المثلثة، وبكسر الهمزة وسكون الثاء لغتان مشهورتان.

قوله: "كتاب في عليين" تقدم الكلام على ذلك في كتاب الصلاة.


(١) أخرجه أبو داود (٥٥٨) و (١٢٨٨). وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (٥٦٧) وصحيح الترغيب (٣٢٠) و (٦٧٥).